في رد رسمي على الشائعات التي انتشرت حول تأثير مشروع “التجلي الأعظم” على الطبيعة الأثرية لمنطقة سانت كاترين، نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء مقطع فيديو يوضح الحقائق المتعلقة بالموضوع.
وأكد الفيديو أن المشروع، الذي يهدف إلى تطوير المنطقة، يتم تنفيذه وفقًا لأعلى المعايير البيئية والأثرية التي تعتمدها منظمة اليونسكو.
وذكر الفيديو أن أعمال التطوير تتم بالتنسيق مع اليونسكو، وبمشاركة استشاريين دوليين معتمدين من المنظمة لضمان الحفاظ على الطابع التراثي والبيئي الفريد للمنطقة.
كما تم التأكيد على أن جميع الأعمال التي يتم تنفيذها تحترم وتراعي الحفاظ على الأحجار الأثرية والنباتات الطبيعية النادرة التي تميز المنطقة.
وأشار الفيديو إلى أن مشروع “التجلي الأعظم” يهدف إلى تعزيز مكانة سانت كاترين على خريطة السياحة الدينية والبيئية العالمية، مع ضمان الحفاظ على جميع مكوناتها الثقافية والطبيعية.
وقد بلغت نسبة التنفيذ في المشروع نحو 90%، مع التزام صارم بجميع المعايير البيئية والأثرية.
وفي ختام الفيديو، تم التأكيد على أن المشروع يسعى إلى إبراز القيمة الروحية والدينية للمنطقة، مع الحفاظ على مكانتها كأحد أبرز مواقع التراث الإنساني العالمي.