تواجه العديد من النساء تحديات في تحقيق حلم الأمومة، وأحد أبرز الأسباب هو انخفاض الخصوبة الذي قد يؤثر بشكل مباشر على فرص الحمل.
وفقًا لما نشره موقع “مايو كلينك”، هناك عدة عوامل صحية قد تؤدي إلى تأخر الحمل، منها مشكلات التبويض مثل متلازمة تكيس المبايض، واضطرابات الهرمونات كارتفاع هرمون البرولاكتين أو أمراض الغدة الدرقية.
ولا تتوقف الأسباب عند الهرمونات فقط، بل قد تشمل أيضًا مشكلات صحية في الرحم مثل وجود أورام ليفية أو سلائل، بالإضافة إلى انسداد قنوات فالوب بسبب التهابات الحوض أو بطانة الرحم المهاجرة.
ومن الجوانب الأخرى المهمة، أن انقطاع الطمث المبكر قد يؤدي إلى توقف عمل المبيضين قبل سن الأربعين، مما يقلل من فرص الإنجاب. كذلك، قد تتسبب الالتصاقات الناتجة عن جراحات سابقة أو التهابات في تعطيل الحمل.
أما التقدم في السن، فهو عامل رئيسي لا يمكن تجاهله، حيث تنخفض فرص الحمل تدريجيًا مع اقتراب المرأة من سن الأربعين، بسبب تناقص عدد وجودة البويضات.
ينصح الأطباء بأهمية الكشف المبكر عند ملاحظة تأخر الحمل لتحديد السبب بدقة ووضع خطة علاج مناسبة، مما يزيد من فرص تحقيق حلم الأمومة.