أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الاثنين بقصر الاتحادية، رفض بلاده القاطع لعمليات التهجير القسري للفلسطينيين خارج أراضيهم. وجدد ماكرون دعم فرنسا للخطة العربية الهادفة إلى إعادة إعمار قطاع غزة.
وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن قطاع الدفاع يمثل صلب علاقات التعاون بين فرنسا ومصر، مطالباً في الوقت ذاته باستئناف المفاوضات بين حماس وإسرائيل.
وفي سياق إقليمي آخر، دعا ماكرون إلى إيجاد حل دبلوماسي للأزمة النووية الإيرانية، مؤكداً دعم بلاده لسوريا موحدة ومستقرة بقيادة تشمل جميع أطياف الشعب السوري في العملية السياسية.
كما أعرب الرئيس الفرنسي عن حرص بلاده على سيادة دولة لبنان واستقرارها، مشيداً بثبات المواقف المصرية على الصعيد الدولي.
وأكد ماكرون أن فرنسا ستبذل قصارى جهدها للمساهمة في حل الموضوعات المتعلقة بملف المياه مع إثيوبيا.
وفي ختام حديثه، أعرب الرئيس الفرنسي عن أمله في تحقيق سلام مستدام يضمن أمن أوكرانيا ودول أوروبا، مؤكداً أن بلاده تتحدث بصوت السلام في كل من غزة وأوكرانيا.
وكشف ماكرون عن وجود تعاون بين فرنسا ومصر في مجالات النقل ومكافحة السرطان والأورام، مشيراً إلى أنه سيتم توقيع اتفاقيات اقتصادية بين البلدين اليوم. وأشاد بكون مصر أول دولة وثقت في طائرات الرافال الفرنسية، تبعتها دول أخرى لاحقاً.
كما أعلن الرئيس الفرنسي عن قرار إعادة تأسيس الجامعة الفرنسية في مصر، مما يعكس عمق العلاقات الثقافية والعلمية بين البلدين.