الأحد, أبريل 27, 2025
Google search engine
الرئيسيةكيدز نيوزلغة الجسد بين الأم وطفلها.. 3 أسرار لا تعرفها كل الأمهات

لغة الجسد بين الأم وطفلها.. 3 أسرار لا تعرفها كل الأمهات

لا تكفي تلبية احتياجات الطفل الجسدية لصنع طفل سويٍّ نفسيًّا، فالحب والاهتمام يحتاجان إلى لغة أعمق من الكلمات.. “لغة الجسد”، تلك اللغة التي يقرأها طفلك قبل أن يتعلّم الحروف! فكيف تُتقنينها؟ ومتى تبدأ؟، ونستعرض معكم فيما يلي 3 حركات جسدية تُشعر طفلك بالأمان والحب، وتُغذي عقله ووجدانه، مع تحذير من إهمالها.

تبدأ لغة الجسد بين الأم وطفلها منذ اللحظة الأولى..! فالطفل يولد مُجهّزًا بــ “رادار عاطفي” يلتقط مشاعر الأم عبر نظراتها ولمساتها، حتى قبل أن يفهم الكلام، هل تعلمين أن:

لغة الجسد تُنشط إفراز الهرمونات المسؤولة عن نموه العقلي والجسدي؟

التواصل البصري أثناء الرضاعة يزيد من إدرار الحليب؟

حركات يديه وساقيه تُخبركِ باحتياجاته (الجوع، النوم، الخوف)؟

 

3 حركات جسدية تُعلّم طفلكِ الحب دون كلمات:

  1. احتضان “بلا نهاية”

لا تتركي ذراعيكِ تتراجعان قبل أن يفعل هو! الاحتضان الطويل يعني له:

“لن أتخلى عنك أبدًا”.. مما يزرع الأمان في نفسيته.

التربيت على رأسه ووجنتيه يُنمي ثقته بنفسه.

معلومة صادمة: الدراسات تؤكد أن الأم تحتاج لهذا الاحتضان بقدر حاجة طفلها! فهو يُخفف توترها أيضًا.

  1. النظرة التي تُنمي الذكاء

لا تستهيني بـ قوة العينين! فالتواصل البصري مع طفلكِ:

يُحفز هرمونات تعزيز الذكاء منذ الولادة.

يُعلّمه الصبر حين تقولين “انتظري سأسمعكِ” مع نظرة حانية.

تحذير: انشغالكِ بالهاتف أثناء كلامه يُشعره بأنه “غير مرئي”!

  1. ابتسامة “الاستقبال”

هل يُفاجئكِ طفلكِ بقبلات من بعيد؟ لا تنتظري رد الفعل.. بادري بالابتسام! لأن:

تجاهل وجوده عند دخوله الغرفة يُشعره بخيبة أمل صامتة.

انحني لمستواه واحتضنيه حين يعود من المدرسة.. فهي “شاحنة عاطفية” تُعيد شحن طاقته.

انتبهي: إهمال لغة جسده بعد سن الثالثة قد يدفعه للانطواء!

تعليقات الفيسبوك

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

المقالات الأكثر قراءة

احدث التعليقات