الجمعة, مايو 16, 2025
Google search engine
الرئيسيةالعالمسر نووي تحت الجليد.. ناسا تكشف قاعدة أمريكية سرية في غرينلاند

سر نووي تحت الجليد.. ناسا تكشف قاعدة أمريكية سرية في غرينلاند

خلال اختبار روتيني لنظام رادار تابع لوكالة “ناسا” فوق شمال غرينلاند، اكتشف فريق من العلماء بالصدفة بقايا قاعدة سرية تعود إلى مشروع عسكري أميركي طموح في قلب القطب الشمالي، عُرف باسم “مشروع آيس وورم”.

“آيس وورم”: خطة نووية تحت الجليد

المشروع، الذي انطلق عام 1959 بتكلفة 8 ملايين دولار، كان يهدف إلى إنشاء شبكة من الصواريخ النووية الباليستية تحت الجليد، في موقع قريب من الاتحاد السوفيتي، مع تجاوز سياسة الدنمارك المناهضة للأسلحة النووية.

وقد خُطط لتوسيع المنشأة لتشمل 60 مركز إطلاق على مساحة 52 ألف ميل مربع.

“معسكر سينشري”: مدينة خفية تحت الثلج

المنشأة، التي عُرفت علنًا باسم “معسكر سينشري”، بُنيت على بُعد 150 ميلاً من قاعدة “ثول الجوية”، وضمت بنية تحتية متقدمة تشمل نفقًا رئيسيًا بطول 1000 قدم، ومساكن، وعيادة، ومفاعلًا نوويًا محمولًا، إضافة إلى مرافق معيشية وترفيهية لـ200 فرد.

الظروف القاسية تنهي الحلم النووي

رغم الطموح الكبير، واجه المشروع تحديات بيئية وتقنية ضخمة، منها درجات حرارة تصل إلى -70 فهرنهايت ورياح بسرعة 125 ميلاً في الساعة، إلى جانب عدم استقرار الغطاء الجليدي.
وأدى ذلك إلى إلغاء “آيس وورم” عام 1966 بعد ثلاث سنوات فقط من بدء التشغيل.

الموقع يُهجر والنفايات تُترك خلفه

أُغلقت القاعدة عام 1967، دون إزالة البنية التحتية أو النفايات، على افتراض أنها ستُدفن بمرور الزمن تحت الجليد.
ومع تغيّر المناخ، قد تعود هذه المخلفات إلى السطح، ما يفتح بابًا لمخاوف بيئية جديدة.

جرينلاند: مطمع استراتيجي مستمر

الولايات المتحدة لطالما اهتمت بغرينلاند لموقعها الاستراتيجي.
وسبق أن عبّر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عن رغبته في شراء الإقليم، ولمّح إلى استخدام القوة الاقتصادية والعسكرية، رغم رفض الدنمارك المستمر.

تعليقات الفيسبوك

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

المقالات الأكثر قراءة

احدث التعليقات