أكدت فرنسا، ممثلة بمتحدث باسم وزارة خارجيتها، رفضها القاطع لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين قسرياً، واصفة هذا الإجراء بـ”الانتهاك الصارخ للقانون الدولي”.
جاء هذا التأكيد رداً على تصريحات مثيرة للجدل أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير سكان غزة.
وأشار المتحدث إلى أن مثل هذه الخطوة ستؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة، وستتعارض مع جهود تحقيق حل الدولتين.
حذرت فرنسا من أن التهجير القسري للفلسطينيين يشكل تهديداً خطيراً للاستقرار الإقليمي، لا سيما في دول الجوار مثل مصر والأردن.
وأكدت باريس أن هذا الإجراء سيقوض الجهود المبذولة لتحقيق حل الدولتين، وهو الحل الذي تعتبره فرنسا السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط.
شهدت الساحة الدبلوماسية الفرنسية نشاطاً ملحوظاً في الأيام الأخيرة، حيث عقد الرئيس الفرنسي سلسلة من الاجتماعات مع قادة أوروبيين لبحث التطورات الأخيرة في المنطقة، ولا سيما القضية الفلسطينية.
يأتي هذا التحرك في ظل مخاوف فرنسية من أن تؤدي سياسات جديدة في الولايات المتحدة إلى عرقلة جهود السلام في الشرق الأوسط، وتحديداً إمكانية تهجير الفلسطينيين قسراً.