مع حلول عيد الفطر المبارك، تتجدد الفرحة في قلوب الأطفال الذين ينتظرون “العيدية” بفارغ الصبر، فهي من التقاليد التي تعكس روح العطاء والفرح في هذه المناسبة الإسلامية. لكن مع تطور الزمن، لم تعد العيدية تُقدَّم بطريقة تقليدية فقط، بل أصبحت العائلات تبتكر أساليب مميزة لجعلها أكثر متعة وتشويقًا للأطفال.
طرق إبداعية لتقديم العيدية في عيد الفطر
حرصًا على إسعاد الأطفال وإضفاء لمسة من المرح، يلجأ الكثيرون إلى وسائل مبتكرة لتقديم العيدية، من أبرزها:
العلب المزخرفة: حيث يتم وضع العيدية في علب أنيقة مزينة بألوان العيد ورسوماته المبهجة.
الخريطة والكنز: يتعين على الأطفال حل الألغاز أو اتباع خريطة صغيرة للوصول إلى عيديتهم.
البالونات المفاجئة: توضع العيدية داخل بالونات مملوءة بالهدايا الصغيرة، ويتعين على الطفل فرقعتها للحصول عليها.
دواليب الحظ: يدير الطفل عجلة الحظ ليكشف عن مقدار العيدية التي سيحصل عليها.
الأظرف الملونة: تُكتب أسماء الأطفال على أظرف مزينة بعبارات تهنئة خاصة بكل طفل.
فرحة لا تكتمل دون العيدية
رغم اختلاف الطرق، يبقى الهدف واحدًا: رسم البسمة على وجوه الأطفال في العيد. العيدية ليست مجرد نقود، بل رسالة حب واهتمام تعزز من الترابط العائلي وتترك ذكريات سعيدة في نفوس الصغار، مما يجعلها جزءًا لا يتجزأ من أجواء العيد المميزة.