كشف والد الأسير الإسرائيلي المحرر عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، أن نجله أُصيب خلال فترة أسره في قطاع غزة إثر قصف إسرائيلي استهدف نفقًا كان يحتجز فيه، وفق ما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت.
وأوضح أن الهجوم وقع في 14 أبريل الماضي، وأدى إلى انهيار النفق، ما أسفر عن إصابة عيدان في كتفه ومقتل أحد الحراس الذين كانوا يتولون حراسته.
وكان ألكسندر قد روى في تصريحات سابقة أن القصف الإسرائيلي المكثف تسبب في اهتزاز الأنفاق بشكل يشبه الزلازل، مشيرًا إلى أن اللحظة الأكثر رعبًا تمثلت في دفنه تحت الركام، قبل أن يتمكن حراس آخرون من إنقاذه.
إفراج حماس واستعداد للتفاوض
في 12 مايو الماضي، سلمت حركة حماس عيدان ألكسندر ضمن خطوة جاءت، بحسب مراقبين، قبيل زيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة. وأعلنت الحركة، في بيان لها عقب الإفراج، استعدادها للمشاركة في مفاوضات تهدف إلى التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، مطالبة الإدارة الأمريكية بمواصلة جهودها لإنهاء “الحرب الوحشية”.
رفض لقاء نتنياهو
وفي تطور لافت، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن عيدان ألكسندر رفض لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، دون توضيح الأسباب. من جهتهم، جدد أهالي الرهائن الإسرائيليين دعواتهم للإدارة الأمريكية والرئيس ترامب للعمل على إطلاق سراح جميع المحتجزين في غزة، دون التمييز على أساس الجنسية.
