رغم أن الذهب يُعد من أكثر المعادن الثمينة التي لا تفقد بريقها بسهولة، إلا أنه مع كثرة الاستخدام اليومي وتراكم الأتربة والزيوت وبقايا مستحضرات التجميل، قد يفقد لمعانه المعهود. وفي ظل احتواء العديد من المنظفات التجارية على مواد كيميائية قاسية قد تُلحق الضرر بالمعدن أو الأحجار الكريمة المصاحبة له، تبرز الطرق المنزلية كخيار آمن وفعّال.
وفي هذا السياق، نشر موقع “WikiHow” مجموعة من الحيل البسيطة لـ تنظيف الذهب في المنزل دون إلحاق ضرر به، نلخّصها فيما يلي:
- الماء والصابون.. حل كلاسيكي بمفعول مضمون
للتنظيف اليومي، يُمكنكِ استخدام صابون أطباق معتدل خالٍ من المواد الكيميائية القاسية. ببساطة، انقعي القطع الذهبية في ماء دافئ ممزوج بالصابون لمدة 15 إلى 20 دقيقة، ثم افركيها برفق باستخدام فرشاة ناعمة، واغسليها جيدًا بالماء الدافئ ثم جفّفيها بقطعة قماش ناعمة.
- الأمونيا.. فعالة لكن بحذر
إذا كانت مجوهراتك لا تحتوي على أحجار كريمة مسامية مثل اللؤلؤ أو الفيروز، يمكنك استخدام محلول مخفف من الأمونيا والماء بنسبة 1:6. انقعي القطع لبضع دقائق فقط، ثم نظّفيها بفرشاة ناعمة. لكن احذري: هذه الطريقة قد تُتلف الأحجار الحساسة.
- الماء الدافئ فقط.. للتنظيف اللطيف
لإزالة الزيوت والتراكمات الخفيفة دون أي مواد إضافية، يكفي نقع المجوهرات في ماء دافئ لبضع دقائق ثم مسحها بلطف بقطعة قماش ناعمة.
- بيكربونات الصوديوم.. كاشطة لطيفة
اصنعي عجينة خفيفة من صودا الخبز والماء، وافركي بها سطح الذهب باستخدام قماش ناعم. بعدها اشطفي القطعة جيدًا وجففيها. هذه الطريقة فعالة في إزالة التراكمات دون التسبب في خدش المعدن.
- الخل الأبيض.. تنظيف طبيعي بفعالية ملحوظة
بفضل خصائصه الحمضية، يُعد الخل الأبيض من المواد الطبيعية القوية في إزالة الأوساخ. انقعي المجوهرات في الخل لمدة 15 إلى 20 دقيقة، ثم اشطفيها بالماء الفاتر وجففيها. ومع ذلك، لا يُنصح بهذه الطريقة للمجوهرات التي تحتوي على أحجار كريمة حساسة.
- معجون الأسنان.. تنظيف سريع بشرط الاعتدال
يمكنك استخدام كمية صغيرة من معجون الأسنان العادي (الخالي من المبيضات أو الحبيبات)، مع فرشاة ناعمة جدًا لتنظيف الذهب، ثم شطفه وتجفيفه جيدًا. هذه الطريقة مناسبة للتنظيف السريع، لكن لا تكرريها كثيرًا حتى لا تتآكل الطبقة السطحية للمعدن.
باتباع هذه الخطوات البسيطة، يمكنكِ الحفاظ على بريق مجوهراتك الذهبية لسنوات، دون الحاجة لاستخدام مواد قاسية أو زيارة متخصصين بشكل متكرر.