أثار الناقد الفني طارق الشناوي موجة من الجدل بعد نشره رسالة نقدية حملت إيحاءات واضحة تجاه النجم المصري أحمد السقا، دون أن يذكر اسمه صراحة. الرسالة، التي كتبها عبر حسابه على مواقع التواصل، تحدثت عن “نجم يعيش حالة من الاضطراب النفسي والعقلي بعد انفصاله عن زوجته”.
“بين الخاص والعام.. لم يعد يفرّق”
أشار الشناوي إلى أن النجم فقد توازنه وأصبح غير قادر على التمييز بين الأحاديث الخاصة وتلك التي يمكن مشاركتها علنًا، معتبرًا أن خوفه من انهيار صورته المرتبطة بـ”الشهامة والرجولة” دفعه إلى اتخاذ قرارات وصفها بـ”المدمّرة”.
رد فعل عنيف على شائعات الانفصال
الشناوي لفت إلى أن النجم شعر بالتهديد بعد تداول أخبار تمس سمعته، خصوصًا ما يتعلق بتخليه عن أسرته، ليبدأ برد فعل وصفه بـ”الانفجاري”، شبيه بما فعله “شمشون الجبار”، متبنّيًا شعار “عليّ وعلى أعدائي”، في محاولة لهدم كل ما تبقى من صورته، غير مكترث بعواقب تصرفاته.
“ضحكة هستيرية تحت الأنقاض”
واختتم الشناوي منشوره بصورة درامية لتصرفات النجم، قائلًا: “أكاد أسمع ضحكته الهستيرية، بينما الأحجار تتهاوى على رأسه”، في إشارة إلى ما وصفه بالسقوط الذاتي والانهيار أمام الجمهور.
تصريحات الشناوي لاقت تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل، حيث أبدى كثيرون استغرابهم من حدتها، وتساءلوا عن توقيتها وأبعادها، في حين اعتبر آخرون أنها تحمل تحذيرًا مبكرًا من أزمة نجم يعيش على حافة الانهيار.