الأحد, مايو 25, 2025
Google search engine
الرئيسيةالرئيسيةصدمة بين الرجال.. أحمد فاتح يُنجب طفلة ويفارق الحياة بعد الولادة!"

صدمة بين الرجال.. أحمد فاتح يُنجب طفلة ويفارق الحياة بعد الولادة!”

صدمة بين الرجال بعد ان تصدر اسم الفنان الجزائري الشاب أحمد فاتح، المعروف أيضًا باسم أحمد بلعيد، منصات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية، بعد إعلانه عن خوض تجربة استثنائية وغير مسبوقة في العالم العربي: الحمل والولادة، ليُسجل بذلك اسمه كأول رجل عربي يُعلن عن إنجابه لطفل.

أحمد فاتح

ويبلغ أحمد فاتح من العمر 28 عامًا، وبدأت رحلته المثيرة للجدل بعد زواجه في عام 2023 من رجل أعمال عربي يقيم في أوروبا. وبعد انتقاله للعيش في الخارج، أعلن عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي في بداية عام 2024 أنه حامل في شهره الأول، الأمر الذي أثار صدمة وجدلاً واسعًا في الأوساط الفنية والإعلامية، وكذلك بين جمهور العالم العربي.

 

لم يكن إعلان الحمل هو النقطة الوحيدة المثيرة للجدل، بل استمر أحمد في توثيق يومياته بدقة، من متابعة نمو الجنين، وحتى التحضيرات للولادة، في خطوات غير مألوفة على الإطلاق في الثقافة العربية. وفي مايو 2025، أعلن عن ولادة طفلته “مايا” عبر عملية قيصرية، أجريت في مركز طبي متطور بموناكو تحت إشراف فريق طبي دولي متخصص في حالات الحمل المعقدة والنادرة.

أحمد فاتح

وفقًا لمصادر قريبة من أحمد، فقد خضع منذ عدة سنوات لعملية تحول جنسي جزئي، احتفظ فيها بجزئه العلوي كذكر، فيما تم تعديل الجزء السفلي طبيًا ليسمح له بالحمل. وبعد الزواج، بدأ رحلة العلاج والاستشارات الطبية، والتي انتهت بعملية تلقيح صناعي تم فيها زرع الجنين داخل تجويف خاص تم إنشاؤه طبيًا في جسده.

 

لكن الفرحة لم تدم طويلًا، حيث أعلنت أسرته وفاته في 23 مايو 2025، بعد أسابيع قليلة من ولادة طفلته. وأوضحت مصادر غير رسمية أن الوفاة جاءت نتيجة مضاعفات صحية خطيرة عقب الولادة، فيما لم تصدر الجهات الطبية بيانًا رسميًا يوضح الأسباب الدقيقة حتى اللحظة.

 

أثار رحيل أحمد فاتح ردود فعل واسعة في الأوساط الاجتماعية والثقافية، حيث انقسمت الآراء بين من اعتبر ما قام به تعديًا صارخًا على القيم الدينية والأخلاقية، وبين من رأى فيه تجربة إنسانية وشخصية لا تحتمل الإدانة، خصوصًا في ظل تعقيداته النفسية والجسدية.

 

من جهة أخرى، أعاد هذا الحدث تسليط الضوء على قضايا الهوية الجندرية، والحقوق الفردية، وحدود التغيير البيولوجي في ضوء التقاليد المجتمعية والدينية، خصوصًا في العالم العربي، الذي لا يزال يتعامل بحذر وتحفظ شديدين تجاه موضوعات الجندر والتحول الجنسي.

 

ورغم الجدل الكبير، فإن قصة أحمد فاتح ستظل واحدة من أكثر القصص التي أثارت الجدل في التاريخ المعاصر للمنطقة، لما تحمله من أبعاد إنسانية، وطبية، واجتماعية، ولما تطرحه من تساؤلات عميقة حول مفاهيم الذكورة والأنوثة، وحدود قبول الآخر في مجتمعاتنا العربية.

 

تعليقات الفيسبوك

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

المقالات الأكثر قراءة

احدث التعليقات