كشف الإعلامي أحمد شوبير، نجم الأهلي السابق، عن تفاصيل جديدة حول الأزمة المشتعلة بين ناديي الأهلي والزمالك، على خلفية ترشيح الأخير للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية لكرة اليد، المقررة إقامتها في مصر خلال الفترة المقبلة.
وأوضح شوبير، خلال برنامجه الإذاعي على إذاعة “أون سبورت إف إم”، أن الأزمة بدأت بعد أن رشّح الاتحاد المصري لكرة اليد نادي الزمالك إلى جانب الأهلي للمشاركة في المونديال، وهو ما أثار استياء إدارة القلعة الحمراء، التي رأت في ذلك مساسًا بمكانتها كممثل وحيد عن الدولة المستضيفة.
وقال شوبير: “فقدان الأهلي لصفة الفريق المستضيف بسبب وجود نادٍ مصري آخر يعني حرمانه من امتيازات مهمة، أبرزها أحقية اختيار المجموعة التي سيشارك فيها، وهو ما تسبب في غضب داخل النادي”.
وأضاف أن اتحاد اليد أعلن، بالإجماع، موافقته على مشاركة الزمالك في البطولة، وينتظر فقط التصديق الرسمي من الاتحاد الدولي لكرة اليد لاعتماد القرار.
وفي سياق آخر، علّق شوبير على التساؤلات المتداولة بشأن مصادر تمويل الزمالك، بعد أن تمكن من سداد مستحقات لاعبيه السابقين بوطيب وباتشيكو، بالإضافة إلى تسوية أزمة القيد مع “فيفا”، بمبلغ يقترب من 7 ملايين دولار.
وقال شوبير: “الزمالك قام بخطوة مهمة عبر تسوية مديونياته وسداد المستحقات المتأخرة. صحيح أن المبلغ كبير، لكن النادي بدأ بالفعل في تفعيل استثماراته بفرع أكتوبر، وده ناتج عن شغل منظم ودعم من رجال أعمال محترمين”.
واختتم شوبير حديثه بتلميح إلى ازدواجية المعايير في التعامل مع الأهلي، قائلًا: “لو كانوا سابوا الأهلي في حاله وقت ما كان بيدفع، مكانش حد هيسأل الزمالك دلوقتي جاب منين الفلوس”.
