سوزي الأردنية جدلاً واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد ان قررت السلطات المصرية منع البلوجر المعروفة بنشاطاتها على الإنترنت، ورئيس شركة مزيف من مغادرة الأردن، وذلك بعد نشر فيديو اعتبر مسيئًا لسمعة إحدى الشركات العربية الكبرى.
تفاصيل الحادثة
بدأت القصة عندما انتشر فيديو على منصات التواصل الاجتماعي يظهر سوزي الأردنية ورئيس شركة مزيف يدعيان معلومات مغلوطة ومسيئة حول إحدى الشركات العربية البارزة في مجالها. الفيديو تضمن تصريحات اعتُبرت غير مهنية وغير دقيقة، مما أدى إلى تضرر سمعة الشركة المعنية بشكل كبير في العالم العربي.
وقد تم تداول الفيديو بسرعة بين مستخدمي الإنترنت، وأثار موجة من الانتقادات ضد الأشخاص الذين ظهروا في الفيديو. الأمر الذي دفع الجهات المعنية في الأردن إلى فتح تحقيق في الواقعة.
إجراءات التحقيق والقرار بمنع السفر
على إثر التحقيقات التي أجرتها الأجهزة الأمنية، تم التأكد من أن سوزي الأردنية ورئيس الشركة المزيف ارتكبا مخالفات قانونية تتعلق بنشر معلومات مغلوطة تهدف إلى تشويه سمعة الشركة، مما استدعى اتخاذ إجراءات قانونية ضدهم.
ورغم أن الفيديو قد تم نشره بشكل سريع، فإن تداعياته كانت كبيرة، حيث أثرت على سمعة الشركة في السوق العربي، مما دفع الشركة المعنية إلى اتخاذ إجراءات قانونية ضد الأطراف المتورطة. ونتيجة لذلك، أصدرت السلطات الأردنية قرارًا بمنع سوزي ورئيس الشركة المزيف من مغادرة البلاد حتى الانتهاء من التحقيقات القضائية.
ردود الفعل على الحادثة
أثار قرار منع السفر جدلاً واسعًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي. حيث أبدى البعض دعمهم للشركة المتضررة من التشويه الإعلامي، وأكدوا على ضرورة اتخاذ إجراءات قانونية ضد أي شخص يحاول تشويه سمعة الشركات من خلال نشر معلومات كاذبة. في المقابل، اعترض آخرون على منع الأشخاص من السفر، معتبرين أن الإجراءات قد تكون مبالغًا فيها.
حبس سوزي الأردنية
قررت الجهات المختصة، حبس البلوجر سوزي الأردنية، 15 يوماً احتياطياً على ذمة التحقيقات التي تجرى معها، في اتهامها بالانضمام لجماعة إرهابية مؤسسة على خلاف أحكام القانون، واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي لنشر أخبار كاذبة.
وتواجه جهات التحقيق المختصة المتهمة فى القضية بتهم الانضمام إلى جماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة، بعدما حققت مع المتهمة، وقررت حبسها احتياطيًا على ذمة التحقيقات.
