أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الأحد، تعيين قادة جدد لجهاز الأمن الداخلي في 12 محافظة سورية، غداة كشفها عن هيكلية تنظيمية جديدة تهدف إلى إعادة هيكلة المؤسسات الأمنية والعسكرية ضمن ما وصِف بـ”مساعي السلطة الانتقالية”.
ونشرت الوزارة عبر منصاتها الرسمية أسماء وصور الضباط المعينين، بينهم عمداء وعقداء، دون الكشف عن آلية اختيارهم أو خلفياتهم، إلا أن بعضهم سبق أن شغل مناصب أمنية في هيئة تحرير الشام، ما أثار تساؤلات بشأن طبيعة هذه التعيينات.
ولم تشمل التغييرات محافظتي الحسكة والرقة، الخاضعتين لسيطرة الإدارة الذاتية الكردية، وسط غياب اتفاق نهائي مع دمشق حول مستقبل هذه المناطق.
كما أعلنت الوزارة في بيان منفصل تعيين ستة معاونين لوزير الداخلية، لتولي ملفات أمنية وإدارية ومدنية، في خطوة تُعد مؤشراً على محاولة السلطة تعزيز البنية الإدارية والأمنية للدولة.
ويأتي ذلك بعد إعلان الوزارة، السبت، عن هيكلية جديدة تضمنت دمج جهازي الشرطة والأمن العام في كيان موحد تحت مسمى “قيادة الأمن الداخلي”، مع استحداث إدارات جديدة متخصصة بحماية الحدود، ومكافحة الاتجار بالبشر والمخدرات، وتأمين البعثات الدبلوماسية.