في خطوة مفصلية للمشهد السوري، تم تكليف محمد البشير، رئيس حكومة الإنقاذ السابقة في إدلب، بتشكيل حكومة جديدة للإشراف على المرحلة الانتقالية في البلاد.
القرار جاء عقب اجتماع بين قيادات المعارضة ومسؤولين سابقين من النظام السوري، لبحث ترتيبات نقل السلطة وتجنب حدوث فراغ سياسي.
التطورات الأخيرة شملت دخول قوات المعارضة العاصمة دمشق فجر الأحد، وإعلان وزارة الخارجية الروسية مغادرة الرئيس بشار الأسد وأفراد عائلته إلى موسكو، حيث منح حق اللجوء الإنساني بقرار من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وفي إطار التحضيرات للمرحلة الانتقالية، دعا أحمد الشرع، قائد القوات المعارضة، مقاتليه إلى احترام المؤسسات العامة في دمشق، مع إبقائها تحت إدارة رئيس الوزراء السابق محمد الجلالي، لحين استكمال عملية تسليم السلطة.
اجتماع ثلاثي جمع كلًا من محمد البشير، أحمد الشرع، ومحمد الجلالي، أرسى أسس المرحلة الانتقالية، معلنًا بداية فصل جديد من التاريخ السوري، مع وعود بتأسيس حكومة تمثل تطلعات الشعب وتضمن الاستقرار في البلاد.