أعلنت مصادر في الشرطة الفرنسية، الجمعة، أن سجينًا في سجن آرل جنوبي فرنسا احتجز خمسة رهائن، بينهم أربعة ممرضين وحارس، مستعينًا بسلاح أبيض، وأفادت التقارير أن السجين يعاني من أزمات نفسية وسجل حافل بحوادث مماثلة.
وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن الحادث وقع أثناء موعد طبي للسجين، حيث استغل الفرصة لاحتجاز أفراد من الطاقم الطبي وموظف بالسجن، وفي الوقت نفسه، أكدت مصادر أن فرق الطوارئ وفرق التدخل الإقليمية هرعت إلى موقع الحادث، بينما فرضت الشرطة طوقًا أمنيًا حول السجن.
ويُعد هذا الحادث تكرارًا لحوادث مشابهة شهدها السجن المركزي في آرل. ففي عام 2013، أقدم سجين على احتجاز حارس كرهينة لعدة ساعات قبل أن يسلم نفسه. كما شهد مركز سجون “إيكس لوين” حادثة مماثلة في مايو 2024، حيث أسفرت عملية احتجاز رهائن عن إصابة شخصين.
يأتي هذا الحادث ليعيد تسليط الضوء على قضية انعدام الأمن داخل السجون الفرنسية، ما يثير تساؤلات متجددة حول إجراءات السلامة وحماية العاملين في المنشآت العقابية.