في تصاعد جديد للأزمة المثارة حول الفنانة شيرين عبد الوهاب، أصدرت نقابة المهن الموسيقية قرارًا بإحالتها للتحقيق على خلفية تصريحات مثيرة للجدل أدلت بها خلال حفلها الأخير في الكويت.
النقابة، برئاسة الفنان مصطفى كامل، وصفت تصريحات شيرين بأنها “تجاوز واضح للقيم والمبادئ”، مشيرةً إلى أن احترام الموت وقيمته يجب أن يكون حاضرًا دائمًا في الأفعال والأقوال.
التصريحات التي فجرت الأزمة جاءت خلال حديث شيرين عن الملحن الراحل محمد رحيم، حيث قالت ممازحةً الجمهور: “اقرأوا له الفاتحة عشان تبقى سيئة جارية”، وهو ما أثار انتقادات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي.
في المقابل، هاجم الناقد الفني طارق الشناوي قرار النقابة، معتبرًا أن إحالة شيرين للتحقيق بسبب “زلة لسان” هو تجاوز للحدود.
وكتب الشناوي عبر حسابه على فيسبوك: “شيرين أخطأت واعتذرت، فهل يستحق الأمر كل هذا التصعيد؟ النقابة لديها أولويات أهم، مثل إيجاد فرص عمل لأعضائها بدلًا من الانشغال بزلات لسان”.
تصريحات مصطفى كامل جاءت محملة بالأسف والغضب، إذ أشار إلى أن النقابة تغاضت مرارًا عن أخطاء شيرين السابقة مراعاةً لظروفها النفسية والاجتماعية، لكن ما حدث مؤخرًا يعد “استهتارًا بالقيم”.
وأكد أن قرار التحقيق جاء بعد مناقشات موسعة مع أعضاء مجلس الإدارة لضمان العدالة والمساواة بين جميع الأعضاء.
