يحتفل الشعب المصري اليوم، 25 أبريل، بذكرى تحرير سيناء، يوم رفع فيه العلم المصري فوق أراضي شبه جزيرة سيناء بعد سنوات من الاحتلال الإسرائيلي. هذا اليوم ليس فقط رمزًا لاستعادة الأرض، بل تجسيدًا لبطولات وتضحيات الجيش المصري في معركة استعادة الكرامة والوطن.
أفلام سينمائية تخلد معارك تحرير سيناء
منذ حرب أكتوبر 1973 وحتى الآن، كانت السينما المصرية من أبرز الوسائل التي حفظت لنا ذكريات هذه المعارك البطولية. العديد من الأفلام تناولت تضحيات الجيش المصري في حربه لاستعادة أراضيه، ولعل أبرزها تلك التي جسدت مرحلة ما بعد نكسة 1967، وحرب الاستنزاف، وحرب أكتوبر.
أبرز الأعمال السينمائية التي تناولت حرب سيناء
فيلم “الممر”:
يعد فيلم “الممر” من أبرز الأعمال التي تسلط الضوء على بطولات الجيش المصري في فترة ما بعد نكسة 1967، حيث يصور الجهود المصرية خلال حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر 1973. الفيلم من إخراج شريف عرفة ويشارك في بطولته أحمد عز، أحمد رزق، إياد نصار، هند صبري، وأحمد صلاح حسني.
فيلم “الطريق إلى إيلات” 1993:
من إخراج إنعام محمد علي، يروي الفيلم واحدة من أشهر العمليات العسكرية الناجحة للجيش المصري، وهي عملية تدمير المدمرة الإسرائيلية “إيلات” في ميناء إيلات خلال حرب الاستنزاف. الفيلم من بطولة عزت العلايلي، نبيل الحلفاوي، وصلاح ذو الفقار.
فيلم “الرصاصة لا تزال في جيبي” 1974:
من إخراج حسام الدين مصطفى، يُعد هذا الفيلم من أشهر الأعمال التي تناولت حرب أكتوبر. الفيلم يروي رحلة جندي مصري خلال معركة العبور البطولية، ليعكس العزيمة المصرية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، ومن بطولة محمود ياسين.
فيلم “حائط البطولات” 1998:
يروي هذا الفيلم قصة نصر أكتوبر بشكل إنساني معقد، مع التركيز على الجانب الإنساني لعلاقات الجنود وضباط الجيش أثناء تطوير الدفاع الجوي وبناء حائط الصواريخ. الفيلم من بطولة محمود ياسين وحنان ترك.
فيلم “العمر لحظة” 1978:
فيلم يعرض تأثير الحرب على الأفراد، ويركز على حياة الصحفيين الذين غطوا أحداث معركة أكتوبر. يسلط الضوء على التغييرات الاجتماعية والنفسية التي طرأت على حياة شخصيات الفيلم جراء الحرب، وهو من بطولة ماجدة وإخراج محمد راضي.
ذكرى تحرير سيناء.. تذكير دائم بالبطولات
يظل يوم 25 أبريل ذكرى خالدة، تحمل بين طياتها تضحيات الجنود المصريين الذين قدموا أرواحهم في سبيل استعادة الأرض. وتستمر السينما في إحياء تلك الذكريات، لتنقلها للأجيال القادمة، وتبقيها حية في الذاكرة الوطنية.
