كشف الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، أن تأجيل الجولة الرابعة من المفاوضات بين إيران وسلطنة عمان لا يقتصر فقط على الأسباب الفنية واللوجستية المعلنة، بل تقف وراءه أيضًا دوافع سياسية وأمنية تتعلق بتطورات إقليمية خطيرة.
وقال الدكتور أحمد، إن توقيت التأجيل يتزامن مع الانفجارات التي وقعت في ميناء رجائي بمدينة بندر عباس الإيرانية، وهو ما اعتبره مؤشراً على خلفيات أمنية مؤثرة في مسار المفاوضات.
وأضاف أن إيران، رغم عدم توجيهها اتهامًا رسميًا لأي جهة حتى الآن، إلا أن القراءات السياسية تشير بأصابع الاتهام إلى إسرائيل، وربما بتنسيق مع الولايات المتحدة، معتبرًا أن التفجير يحمل رسالة سياسية ضاغطة على طهران في ظل احتدام الملفات المتعلقة بالتخصيب النووي والعقوبات.
وأكد الخبير أن هذه التطورات قد تترك أثرًا كبيرًا على مستقبل الحوار الإيراني – العماني، وسط تصعيد متواصل في التوترات الإقليمية.