أكد المرشد الإيراني، علي خامنئي، أن أي تهديد عسكري من الولايات المتحدة أو إسرائيل ضد إيران لن يبقى دون رد، مشددًا على أن بلاده سترد بقوة في حال تنفيذ أي هجوم.
وفيما يتعلق بالأوضاع في غزة، وصف خامنئي ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي بأنه “إبادة جماعية” بحق الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن أكثر من 20 ألف طفل قضوا في الهجمات الأخيرة على القطاع، وسط صمت دولي تجاه هذه الجرائم.
وأضاف أن “الاحتلال لا يكتفي بقتل الأبرياء في غزة، بل قد يوسّع اعتداءاته إلى دول أخرى في المنطقة”، معتبرًا أن ما يحدث امتدادٌ لسياسة الهيمنة التي رُسمت منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
كما انتقد خامنئي دعم القوى الكبرى لإسرائيل، معتبرًا أن الإرهاب الذي يمارسه الاحتلال يحظى بغطاء دولي، في ظل تواطؤ عالمي يبرر هذه الجرائم. وشدد على أن “مواجهة هذا الكيان مسؤولية دينية وأخلاقية”، داعيًا الدول والشعوب إلى اتخاذ موقف حاسم تجاه الاحتلال.
داخليًا، حذر المرشد الإيراني من محاولات إثارة الفوضى داخل إيران، مؤكدًا أن أي تحرك لزعزعة الاستقرار سيُواجه بردّ قوي من الشعب الإيراني، كما حدث سابقًا.
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن أي هجوم أميركي أو إسرائيلي على إيران سيقابل بردّ عنيف، وأن تداعياته ستكون أكبر مما يستطيع خصوم طهران تحمله.