السبت, أبريل 19, 2025
Google search engine
الرئيسيةالرئيسيةلقاء ترامب وبوتين في السعودية.. هل سيضع حد للحرب الروسية الأوكرانية ؟

لقاء ترامب وبوتين في السعودية.. هل سيضع حد للحرب الروسية الأوكرانية ؟

حرب الروسية الأوكرانية..في خطوة غير مسبوقة منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن بدء تحركات جادة لوقف النزاع المسلح بين موسكو وكييف.

حرب الروسية الأوكرانية

يأتي ذلك عقب اتصال هاتفي وصفه ترامب بـ”الإيجابي جدًا”، جمعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأكد خلاله الطرفان رغبتهما في إنهاء الحرب.

اتصال هاتفي بين ترامب وبوتين يُمهّد للسلام

أكد ترامب أن المكالمة، التي استمرت قرابة 90 دقيقة، حملت مؤشرات إيجابية من الجانبين، حيث أبدى كل من بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رغبتهما في إنهاء الحرب. ترامب أوضح أنه ناقش أيضًا مع زيلينسكي فرص تحقيق السلام، في وقتٍ تشهد فيه الولايات المتحدة وأوروبا إرهاقًا سياسيًا واقتصاديًا بسبب استمرار النزاع.

السعودية تستضيف القمة.. دلالات الوساطة الخليجية

أعلن ترامب أنه اتفق مع بوتين على عقد لقاء بينهما في المملكة العربية السعودية، الأمر الذي سلط الضوء على الدور المتنامي للرياض كوسيط دبلوماسي في القضايا الإقليمية والدولية.

ويرى خبراء أن اختيار السعودية يعكس رغبة الأطراف في اللجوء إلى طرف محايد يحظى بعلاقات جيدة مع الجميع.

ردود فعل روسيا وأوكرانيا على مبادرة ترامب

على الجانب الروسي، رحّبت موسكو بحذر بمساعي ترامب، واعتبرت أنها قد تفتح بابًا للحوار بعد توتر العلاقات مع واشنطن خلال إدارة بايدن.

في المقابل، بدا موقف أوكرانيا أكثر تحفظًا، حيث أكد زيلينسكي أنه ناقش مع ترامب سبل تحقيق السلام، لكنه شدد على ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي الأوكرانية.

عقبات أمام نجاح المبادرة

رغم الأجواء الإيجابية، يرى محللون أن العقبات لا تزال قائمة، وعلى رأسها تمسك كييف باستعادة أراضيها، والموقف الأوروبي المتشدد تجاه موسكو.

ويعتقد البعض أن ترامب قد ينجح في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، لكنه سيواجه صعوبة في إقناع الأطراف بحل دائم.

وتواصلت المعارك على الأراضي الأوكرانية منذ بدء الهجوم العسكري الروسي الواسع في فبراير 2022، حيث لم تهدأ نيران المواجهات بين الجانبين.

روسيا تحقق مكاسب ميدانية

خلال الأشهر الأخيرة، تمكنت القوات الروسية من إحراز تقدم محدود على عدة جبهات، وسط قصف مكثف ومعارك طاحنة، أسفرت عن سيطرة موسكو على بعض المناطق الاستراتيجية، ما عزز موقفها العسكري مؤقتًا.

في تطور لافت، شنت القوات الأوكرانية هجومًا مضادًا عبر الحدود الشمالية الشرقية، مستهدفة مواقع روسية داخل الأراضي الروسية.

ويعد هذا التحرك تصعيدًا جديدًا في المعركة، ويهدف إلى تشتيت القوات الروسية وإرباك خطوط إمداداتها.

تعليقات الفيسبوك

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

المقالات الأكثر قراءة

احدث التعليقات