في ظل التصعيد العسكري بين الهند وباكستان، أعلنت رئيسة حكومة إقليم البنجاب الباكستاني، مريم نواز، حالة الطوارئ في الإقليم، مع رفع حالة التأهب في المستشفيات وتعزيز الإجراءات الأمنية في مختلف المناطق.
وجاءت هذه الخطوة في أعقاب إعلان الجيش الباكستاني عن تنفيذ عملية عسكرية برية وجوية ضد الهند، ردًا على ما وصفه بانتهاكات متكررة، مؤكدًا إسقاط ثلاث طائرات هندية داخل المجال الجوي الباكستاني.
وأكدت وسائل إعلام محلية، من بينها قناة “القاهرة الإخبارية”، أن حالة الطوارئ تشمل استدعاء الفرق الطبية ورفع جاهزية المستشفيات، إلى جانب نشر قوات الأمن تحسبًا لأي تطورات ميدانية.
ويأتي هذا التصعيد بعد أيام من إطلاق الهند عملية عسكرية أطلقت عليها اسم “سيندور”، أثارت جدلاً واسعًا بسبب دلالاتها الدينية والثقافية في المنطقة، ما اعتبرته باكستان استفزازًا مباشراً.
المشهد لا يزال مفتوحًا على احتمالات عدة، وسط دعوات دولية للتهدئة وتفادي اندلاع نزاع واسع النطاق بين الجارين النوويين.