ذكرت وسائل إعلام عبرية إسرائيلية أن الفجوة لا تزال كبيرة بين مقترحات حركة حماس وإسرائيل بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأكدت التقارير أن إسرائيل تصر على إطلاق سراح نحو 10 محتجزين أحياء كشرط أساسي لبدء المفاوضات المتعلقة بالمرحلة الثانية من الاتفاق. ويعكس هذا الخلاف المستمر تعقيدات الصراع بين الطرفين، حيث يسعى كل جانب إلى تحقيق شروطه الخاصة قبل المضي قدمًا في المفاوضات.
وتُظهر هذه التباينات في المقترحات أن القضايا الإنسانية، وخاصةً قضايا الأسرى والمحتجزين، تلعب دورًا كبيرًا في المفاوضات الجارية، مما يجعل الوصول إلى تفاهم دائم أمرًا معقدًا.
المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار تعتبر خطوة حساسة، حيث يُتوقع أن تشمل توسيع نطاق التهدئة، وفتح المعابر لإيصال المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى قضايا أخرى مثل تبادل الأسرى. ومع استمرار الخلافات حول هذه النقاط، يبدو أن التوصل إلى حل قريب ما زال بعيدًا.