تشهد مدينة رفح جنوب قطاع غزة تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق، مع تواصل عمليات القصف الإسرائيلي المكثف، الذي أسفر عن دمار واسع في الأحياء السكنية، وسط تحذيرات من “محاولة ممنهجة لمحو المدينة من الخارطة”.
أوضحت تقارير صحفية أن وتيرة الغارات الجوية والمدفعية الإسرائيلية ارتفعت بشكل ملحوظ خلال الساعات الماضية، لا سيما في المناطق الجنوبية من القطاع. وأضاف: “الخريطة العسكرية لتحركات قوات الاحتلال باتت أكثر وضوحًا، مع تركيز الاستهداف على محاور بعينها توحي بإعادة رسم التقسيم الجغرافي للقطاع”.
وأشارت التقارير إلى أن قوات الاحتلال نفّذت عمليات نسف ممنهجة للأحياء السكنية في مدينة رفح، خاصة بعد فصلها عن بقية المحافظات عبر ما يُعرف بمحور موراج، مؤكدًا أن المدينة تتعرض لهجمات هي الأعنف منذ بدء العدوان.
وكشفت التقرير عن استمرار إطلاق النار من الطائرات المروحية باتجاه شرق رفح، بالتزامن مع قصف مدفعي عشوائي طال منازل المدنيين والأراضي الزراعية، خاصة في مدينة خان يونس، التي تعيش منذ ساعات الصباح تحت نيران كثيفة.