تصاعد التوتر في محافظة اللاذقية السورية، حيث شنت الطائرات المروحية غارات مكثفة على مناطق في ريف جبلة، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف عدة قرى، ما أدى إلى حالة من الذعر بين السكان.
ووفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد دوّت انفجارات عنيفة في المنطقة، بينما لا تزال حصيلة الضحايا والخسائر المادية غير معروفة حتى الآن.
كما شهدت ناحية الدالية وقرية بيت عانا المجاورة عمليات أمنية موسعة نفذتها قوات الأمن الداخلي، تخللتها اشتباكات بالأسلحة الرشاشة مع مجموعات مسلحة محلية.
وتأتي هذه التطورات عقب استهداف دورية أمنية في قرية بيت عانا، مما دفع القوات الحكومية إلى الرد بقصف مدفعي وقطع الاتصالات في المنطقة.
وبالتزامن مع ذلك، استقدمت قوات الأمن تعزيزات عسكرية كبيرة، شملت أرتالًا من المدرعات والمعدات الثقيلة.
وأفادت مصادر محلية بأن سكان المنطقة رفضوا تسليم مطلوبين دون إبراز أوامر قضائية رسمية، مما تسبب في تصاعد التوتر، حيث أطلقت القوات الأمنية أعيرة نارية في الهواء لتفريق التجمعات، وأسفر ذلك عن اعتقال أحد المتهمين بتجارة الأسلحة.