أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أنها قادرة على تحقيق أهدافها العسكرية ضد جماعة الحوثي في اليمن دون الحاجة إلى نشر قوات برية، مشيرة إلى تنفيذ عمليات استهدفت مواقع تدريبية ومنشآت تصنيع الأسلحة ومراكز قيادة للجماعة، كما أعلنت مقتل العشرات من قادة الحوثيين في عملياتها الأخيرة.
وفي سياق التصعيد، قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، عبر منصة “تروث سوشيال”، إن إيران ستتحمل المسؤولية الكاملة عن أي هجمات حوثية قادمة، مشددًا على أن كل طلقة تطلقها الجماعة سيتم التعامل معها وكأنها صادرة من طهران نفسها، متوعدًا بعواقب وصفها بـ”الوخيمة”.
من جانبه، زعم زعيم جماعة أنصار الله الحوثية، عبدالملك الحوثي، أن قواته أجبرت حاملة طائرات أمريكية على الانسحاب إلى أقصى شمال البحر الأحمر بعد اشتباكات في المنطقة. وأضاف في خطاب متلفز أن الجماعة مستعدة لتصعيد عملياتها ضد القطع البحرية الأمريكية إذا استمر ما وصفه بـ”العدوان”.
يأتي هذا التصعيد في ظل توترات متزايدة في المنطقة، وسط مخاوف من اتساع رقعة الصراع وتأثيره على الأمن البحري في البحر الأحمر.
