أكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، خلال زيارته الرسمية إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، التزام بلاده بالتعاون مع إسرائيل من أجل إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة، مشددًا على أن هذه القضية تمثل أولوية إنسانية وأمنية في آن واحد.
وقال ترامب، خلال مشاركته في “حوار الأعمال الإماراتي الأمريكي”، إن “الولايات المتحدة ستعمل عن كثب مع الحكومة الإسرائيلية وكل الأطراف ذات الصلة لضمان إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين في غزة”، دون أن يحدد عددهم أو جنسياتهم.
وأضاف: “نحن ملتزمون باستخدام كل الأدوات الدبلوماسية والسياسية الممكنة لتحقيق هذا الهدف، فحياة المدنيين ليست ورقة تفاوض، بل مسؤولية يجب أن يتحملها الجميع”.
وتأتي تصريحات ترامب في وقت يشهد فيه قطاع غزة توترات متصاعدة، وسط دعوات دولية لوقف إطلاق النار وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، إلى جانب مطالبات بتحقيق تقدم في ملف تبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
وتُعد هذه التصريحات جزءًا من حزمة مواقف سياسية أطلقها ترامب خلال زيارته إلى الإمارات، والتي شملت أيضًا اقتراحًا بتحويل غزة إلى منطقة حرة تعزز التنمية الاقتصادية في المنطقة
