أعلنت الرئاسة التركية عن زيارة مرتقبة للرئيس السوري الانتقالي، أحمد الشرع، إلى تركيا غدًا، في تطور سياسي بارز يعكس الحراك الدبلوماسي المتواصل بشأن مستقبل سوريا.
وتأتي هذه الزيارة بعد لقاء جمع الشرع بولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في خطوة تُشير إلى استمرار الجهود الإقليمية لإعادة ترتيب المشهد السوري بعد التغيرات الأخيرة.
وكان ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، قد استقبل الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، أمس الأحد في الرياض، في أول زيارة رسمية له بعد توليه رئاسة سوريا.
وجاءت الزيارة التي في وقت بالغ الأهمية، من المتوقع أن تشهد محادثات حول آخر تطورات الأوضاع في سوريا، فضلاً عن بحث سبل تعزيز الأمن والاستقرار في البلاد، كما تناول الأمير محمد بن سلمان والشرع آفاق التعاون السياسي والاقتصادي بين السعودية وسوريا، بالإضافة إلى الجهود المبذولة من أجل رفع العقوبات الدولية المفروضة على دمشق.
وكان الرئيس الشرع قد وصل إلى السعودية رفقة وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، حيث تم توثيق وصولهما عبر صورة لهما داخل الطائرة.
يُذكر أن أحمد الشرع تولى رئاسة سوريا في المرحلة الانتقالية، وذلك بقرار من إدارة العمليات العسكرية في البلاد، بعد أقل من شهرين على سقوط نظام بشار الأسد.