أعلنت مصادر حكومية بريطانية عن سعي البلاد لتحقيق الاستقرار العالمي ونزع فتيل التوترات الإقليمية، بما في ذلك التوتر المتصاعد بين الهند وباكستان، مؤكدة استعدادها للتدخل من أجل خفض التصعيد بين الجارتين النوويتين وتقديم الدعم اللازم لتحقيق ذلك.
يأتي هذا الإعلان في أعقاب تصاعد حدة التوتر بين الهند وباكستان بعد أن نفذت الهند ضربات داخل الأراضي الباكستانية وكشمير التي تديرها باكستان، رداً على هجوم سابق في كشمير الهندية أسفر عن مقتل 26 شخصاً.
وفي هذا السياق، صرح وزير الخارجية الهندي فيكرام ميسري بأن الضربات كانت تستهدف منع وقوع هجمات أخرى داخل الهند.
وقد دعا العديد من زعماء العالم، بمن فيهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد بين البلدين، وسط مخاوف دولية متزايدة من اتساع نطاق الصراع.
وذكرت تقارير إخبارية أن الهجوم الهندي استهدف تسع مناطق في باكستان والجزء الذي تسيطر عليه من كشمير، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 26 شخصاً.
في المقابل، تعهدت باكستان بالرد على ما وصفته بـ “عمل حربي”، وأعلنت عن إسقاطها لخمس طائرات مقاتلة هندية، بالإضافة إلى تبادل القصف المدفعي على طول خط السيطرة الفعلي بين البلدين.
