في ظل الانتشار الواسع للهواتف الذكية، يحذر الخبراء من تأثيرها السلبي على صحة الأطفال، خاصةً فيما يتعلق بحاسة السمع.
وبحسب تقرير نشره موقع “Only My Health”، فإن الاستخدام المفرط لهذه الأجهزة قد يعرض الأذن الداخلية لأضرار دائمة بسبب ارتفاع مستويات الصوت.
مخاطر الهواتف على سمع الأطفال
يشير الخبراء إلى أن بعض التطبيقات والألعاب والموسيقى تصل إلى مستويات صوت تتجاوز 110 ديسيبل، بينما لا يُنصح بتجاوز 85 ديسيبل لمدة تزيد عن 8 ساعات يوميًا.
ويؤدي التعرض المستمر للأصوات العالية إلى إتلاف خلايا الشعر الدقيقة في الأذن الداخلية، مما يزيد من خطر فقدان السمع لدى الأطفال، خاصةً إذا بدأ التعرض في سن مبكرة.
تحديات يواجهها الآباء
تؤكد الدراسات أن الاستخدام المكثف للهواتف المحمولة يجعل من الصعب على الآباء التحكم في مستوى الصوت الذي يتعرض له أطفالهم، خاصةً عند استخدام السماعات الشخصية. كما أن إدمان الأجهزة الإلكترونية يجعل من الصعب إبعاد الطفل عنها، مما يفاقم المشكلة.
نصائح لحماية سمع الأطفال
يوصي الخبراء بعدة إجراءات لحماية الأطفال من هذه المخاطر، أبرزها:
- تحديد وقت الاستخدام: وضع قيود على مدة استخدام الهاتف ومستوى الصوت.
- التثقيف والتوعية: تعليم الأطفال أهمية الحفاظ على صحة السمع ومخاطر الضوضاء العالية.
- المراقبة الأبوية: استخدام ميزات التحكم الأبوي في الهواتف لمتابعة وقت الشاشة ومستوى الصوت.
- اتباع عادات استماع آمنة: تقليل مدة استخدام السماعات وأخذ فترات راحة منتظمة أثناء الاستماع.
وأكد الأطباء أن اتخاذ هذه الإجراءات يساعد في تقليل مخاطر فقدان السمع، مع ضرورة التوازن بين استخدام التكنولوجيا والحفاظ على صحة الأطفال.
