تشهد العلاقات بين الهند وباكستان توتراً متصاعداً بعد هجوم دموي استهدف مدينة كشمير.
أزمة الهند وباكستان
الهند تطالب الباكستانيين المقيمين على أراضيها بمغادرة البلاد، بينما تشهد منطقة كشمير تصعيداً دبلوماسياً كبيراً.
الهجوم الدامي في كشمير
في حادثة وصفها المسؤولون بأنها الأسوأ منذ عقدين، قام مسلحون مجهولون بشن هجوم على وجهة سياحية في كشمير، مما أسفر عن مقتل 26 شخصاً، بينهم سائحون.
وتزامن الهجوم مع تصاعد التوترات بين البلدين، ما أدى إلى تصعيد حاد في العلاقات.
القرار الهندي بمغادرة الباكستانيين
على خلفية الهجوم، أعلنت الحكومة الهندية أنها طلبت من جميع الباكستانيين المقيمين على أراضيها مغادرة البلاد بحلول 29 أبريل، بالإضافة إلى تعليق إصدار التأشيرات للمواطنين الباكستانيين.
اتهامات الهنـد لباكستان ودعوة لتقليص العلاقات
اتهمت الهنـد باكستان بتورطها في الهجوم عبر الحدود، مشيرة إلى أن هذا الهجوم كان بمثابة اعتداء على السيادة الهندية.
على إثر ذلك، قررت الهـند سحب موظفيها الدبلوماسيين من باكستان وتقليص العلاقات الدبلوماسية بشكل كبير.
رد فعل باكستان: اجتماع عاجل
من جانبها، أعلنت باكستان عن عقد اجتماع طارئ لبحث تطورات الأزمة.
ووصف المسؤولون الباكستانيون الإجراءات الهندية بأنها غير مناسبة، مؤكدين عدم وجود دليل على تورط باكستان في الهجوم.
هذا التصعيد يثير المخاوف من تصاعد أكبر في التوترات بين البلدين النوويين.
منذ تقسيم الهـند وباكستان في عام 1947، ظل النزاع على منطقة كشمير نقطة توتر مستمرة بين البلدين. تتمتع كشمير بموقع استراتيجي على الحدود بين الهند وباكستان، وتعد منطقة نزاع تاريخية إثر مطالبة كلا البلدين بها.
في السنوات الأخيرة، تصاعدت حدة الخلافات بسبب الهجمات المسلحة والهجمات الدموية في المنطقة. تزامن هذا التصعيد مع استراتيجيات دبلوماسية جديدة من قبل الهند، التي شنت حملة ضد باكستان واتهمتها بتورطها في الهجمات عبر الحدود.
كما أدت التوترات إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في العديد من الحالات، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني والسياسي في المنطقة.