الأحد, مايو 4, 2025
Google search engine
الرئيسيةاقتصادالنفط يتراجع 1% وسط ترقب لاجتماع "أوبك+".. وخسائر أسبوعية هي الأكبر منذ...

النفط يتراجع 1% وسط ترقب لاجتماع “أوبك+”.. وخسائر أسبوعية هي الأكبر منذ مارس

سجلت أسعار النفط انخفاضًا ملحوظًا بنهاية تعاملات الجمعة، مع تراجع العقود الآجلة بنسبة 1%، لتتكبد أكبر خسائر أسبوعية منذ نهاية مارس الماضي، وسط حالة من الحذر والترقب لاجتماع تحالف “أوبك+” المرتقب، والذي من المقرر أن يحسم سياسة الإنتاج لشهر يونيو المقبل.

وهبط خام برنت بمقدار 81 سنتًا (1.3%) ليغلق عند 61.32 دولار للبرميل، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 1.6% (95 سنتًا) مسجلًا 58.29 دولار للبرميل.

ويُتوقع أن يُنهي خام برنت الأسبوع بخسارة قدرها 8.6%، فيما تتجه خسائر خام غرب تكساس نحو 8%، على خلفية الغموض بشأن قرارات “أوبك+”، خاصة بعد تقديم موعد الاجتماع دون توضيح الأسباب.

 

خلافات داخل التحالف وتراجع في الطلب

تشير تسريبات إلى وجود تباين في المواقف داخل التحالف، حيث يناقش الأعضاء خيارين: إما زيادة تدريجية في الإنتاج أو الاكتفاء بزيادة محدودة، في ظل استمرار تراجع الطلب العالمي بسبب التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وفي هذا السياق، نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر مطلعة أن السعودية لا تعتزم تقديم دعم إضافي للأسواق عبر خفض الإنتاج، مشيرة إلى استعدادها لتحمّل الأسعار الحالية لفترة طويلة.

 

الضغوط الأمريكية: بيانات قوية وتوترات جيوسياسية

ساهمت بيانات أمريكية قوية بشأن سوق العمل في الضغط على أسعار السلع، حيث أظهرت وزارة العمل ارتفاع عدد الوظائف غير الزراعية إلى 177 ألف وظيفة في أبريل، مما عزز التوقعات ببقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.

في المقابل، أعادت وزارة التجارة الصينية بعض التفاؤل بإعلانها تقييم عرض أمريكي لاستئناف المفاوضات التجارية بشأن الرسوم الجمركية، رغم تحذيرات المحللين من استمرار الغموض والتقلبات في مواقف الطرفين.

وعلى صعيد الجغرافيا السياسية، لوّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض عقوبات ثانوية على مشتري النفط الإيراني، في خطوة قد تؤدي إلى انخفاض المعروض العالمي، خاصة مع استمرار الصين — أكبر مستورد للنفط الإيراني — في شراء الخام، ما يزيد من تعقيد أي جهود دبلوماسية مستقبلية.

 

خفض إنتاج مستمر

يواصل تحالف “أوبك+” تطبيق خفض إنتاج يتجاوز 5 ملايين برميل يوميًا، ضمن استراتيجية لتحقيق التوازن في سوق الطاقة العالمية، وسط تحديات مستمرة أبرزها تباطؤ الطلب وتذبذب الأسواق.

تعليقات الفيسبوك

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

المقالات الأكثر قراءة

احدث التعليقات