اتهم المتحدث باسم حركة فتح، الدكتور إياد أبو زنيط، إسرائيل بالسعي إلى “تجريد الضفة الغربية من مقومات الحياة” من خلال سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى خلق بيئة طاردة للسكان الفلسطينيين.
وأوضح أبو زنيط، في مداخلة تلفزيونية، أن إسرائيل تستهدف الضفة الغربية منذ ما قبل السابع من أكتوبر، وذلك لأبعاد إيديولوجية واستراتيجية، مشيراً إلى حجم الاستيطان الكبير في الضفة الغربية، والذي يسهل لإسرائيل تنفيذ مخططاتها.
وأشار إلى أن إسرائيل تعتقد أن خلق بيئة طاردة في الضفة الغربية سيؤدي إلى “الهجرة الطوعية” للفلسطينيين، وبالتالي تفريغ جزء من السكان، لافتاً إلى أن إسرائيل تسيطر على كثير من الأراضي الفارغة في الضفة الغربية، وهذا يأتي ضمن خطة متكاملة لتجريد الضفة من كل مقوماتها.
وأكد أبو زنيط أن إسرائيل تشن هجمات مستمرة في الضفة الغربية، وتعمل على جعل الضفة غير قابلة لأي فكرة حول حل الدولتين، من خلال فرضها للتدمير الشامل، حتى لا يكون هناك أي أطروحات لحل الدولتين.