الخميس, مايو 1, 2025
Google search engine
الرئيسيةالرئيسيةالقمة العربية في بغداد 2025..ملفات شائكة وتوقيت حساس يعيدان العراق إلى الواجهة

القمة العربية في بغداد 2025..ملفات شائكة وتوقيت حساس يعيدان العراق إلى الواجهة

القمة العربية في بغداد..في توقيت بالغ الدقة تمر به المنطقة العربية، تتجه أنظار العواصم العربية إلى العاصمة العراقية بغداد، التي تستعد لاحتضان القمة العربية الـ34 منتصف مايو المقبل، وسط تحديات سياسية وأمنية معقدة.

القمة العربية في بغداد

تأتي القمة في ظل تصاعد الأزمات الإقليمية، ما يضع على عاتق القادة العرب مسؤولية اتخاذ قرارات استراتيجية أو على الأقل تحقيق توافقات أولية تخفف من حدة التوترات.

أزمات ملتهبة على طاولة القمة

القمة تنعقد في وقت يشهد تصاعد العمليات العسكرية في قطاع غزة، واشتداد الأزمة السودانية، واستمرار الانقسام الليبي، في حين ما زال الملف السوري يراوح مكانه بعد تغييرات في رأس النظام.

وبالإضافة إلى ذلك، يُلقي التوتر في مضيق باب المندب والبحر الأحمر بظلاله على الأجواء، بسبب العمليات المتصاعدة للحوثيين، وسط تداعيات الحرب في أوكرانيا التي أثرت على سلاسل الإمداد والاقتصاد العربي ككل.

فرصة عراقية لإعادة التموضع الإقليمي

العراق يرى في هذه القمة فرصة ذهبية لتثبيت صورته كدولة مستقرة وقادرة على جمع العرب بعد سنوات من التوتر الداخلي والتدخلات الأجنبية.

وبحسب تصريحات مسؤولين عراقيين، فإن بغداد تأمل في تعزيز دورها كوسيط في الملفات الإقليمية، خاصة مع تحركاتها المتوازنة مع كل من السعودية وإيران، ومحاولات التقارب مع تركيا وسوريا.

ملفات استراتيجية تتصدر الأجندة

تشمل أجندة القمة ملفات على درجة عالية من الحساسية، أبرزها الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، إعادة إعمار غزة، إعادة دمج سوريا في جامعة الدول العربية، وتعزيز التعاون الاقتصادي من خلال اقتراح إنشاء صناديق دعم مشترك للدول العربية المتضررة.

الاستعدادات اللوجيستية والأمنية مكتملة

أكدت مصادر دبلوماسية عراقية أن الاستعدادات اللوجيستية والأمنية لعقد القمة قد اكتملت دون وجود أي مؤشرات على تغيير الموعد المحدد. كما وصلت وفود من الجامعة العربية لتفقد التحضيرات على الأرض، حيث يُعقد المؤتمر بين 12 و17 مايو المقبل، على أن يختتم بحضور القادة والزعماء في 17 من الشهر.

زيارة مرتقبة لترمب تفرض تحديات جديدة

من المقرر أن تسبق القمة زيارة مرتقبة للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب إلى ثلاث دول خليجية، هي السعودية وقطر والإمارات، في الفترة من 13 إلى 16 مايو، مما قد يلقي بظلاله على مواقف بعض الدول العربية داخل القمة، خاصة في ما يتعلق بإيران وسوريا والعلاقات العربية الأميركية.

وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، تناول التنسيق المشترك بشأن التحضيرات للقمة العربية المقرر عقدها في بغداد يوم 17 مايو المقبل، وفق ما أفادت مصادر رسمية.

وأكد الرئيس السيسي خلال الاتصال حرص مصر على نجاح القمة العربية، معرباً عن ثقته في قدرة العراق على قيادة العمل العربي المشترك خلال المرحلة المقبلة.

من جانبه، شدد رئيس الوزراء العراقي على حرص بلاده على تحقيق توافق عربي شامل، لا سيما حول القضايا الإقليمية المحورية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

تنسيق أمني واقتصادي على رأس أولويات العراق

صرّح وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، أن بلاده تسعى لتحقيق تنسيق عربي فعّال لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية، مع التركيز على الملف الفلسطيني ومكافحة خطر تنظيم داعش، الذي لا يزال يُشكّل تهديدًا عبر الحدود العراقية-السورية.

تعليقات الفيسبوك

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

المقالات الأكثر قراءة

احدث التعليقات