أصبحت العواصف الترابية ظاهرة مناخية متكررة وخطيرة، لا تقتصر آثارها على تشويش الرؤية فقط، بل تمتد لتشكل تهديداً مباشراً لصحة الإنسان والبيئة.
وأشار تقرير تلفزيوني إلى أن هذه العواصف، المحملة بجسيمات دقيقة لا تُرى بالعين المجردة، باتت أكثر تواتراً نتيجة التغيرات المناخية وتدهور الغطاء النباتي.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من تأثير الجسيمات الدقيقة، التي يقل قطرها عن 2.5 ميكرون، على الجهاز التنفسي، حيث تخترق الرئتين وتصل إلى مجرى الدم، مسببة التهابات ومضاعفات صحية خطيرة مثل الربو وأمراض القلب والرئة.
كما تؤدي العواصف إلى تهيج العينين والجلد، واضطرابات في النوم والحالة النفسية. وأوصى الخبراء بضرورة الوقاية عبر ارتداء الكمامات، والاحتماء بالأماكن المغلقة، واستخدام أجهزة تنقية الهواء، مؤكدين أن التعامل مع هذه الظاهرة أصبح ضرورة لحماية الصحة العامة وكوكب الأرض.