في أول زيارة له إلى أوروبا منذ توليه منصبه، أكد الرئيس السوري أحمد الشرع من العاصمة الفرنسية باريس أن مسألة منح الجنسية السورية للمقاتلين الأجانب وأسرهم ستحسم وفق ما ينص عليه الدستور السوري.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي جمعه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه، حيث ناقش الجانبان ملفات متعددة أبرزها إعادة الإعمار، وتعزيز الأمن والعدالة، إلى جانب بحث تطورات الوضع الحدودي مع لبنان، واستمرار الهجمات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
وأوضح الشرع أن دمشق فتحت أبواب التعاون الكامل مع لجنة التحقيق الدولية الخاصة بالهجمات الطائفية، مشيرًا إلى أن بلاده تُعد شريكًا جادًا في ملف مكافحة المخدرات، كما أنها تعمل عن قرب مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لضمان الالتزام بالمعايير الدولية.
اللقاء الذي عُقد في قصر الإليزيه يُعد محطة دبلوماسية بارزة تعكس مؤشرات على انفتاح تدريجي في العلاقات السورية الأوروبية بعد سنوات من التوتر.