في مشهد يعكس متانة العلاقات الاستراتيجية بين الرياض وواشنطن، شهد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مراسم توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية ومذكرات التعاون بين البلدين، شملت قطاعات الطاقة والتعدين والدفاع، إلى جانب التوقيع على وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية.
ووصل ترامب إلى قصر اليمامة في العاصمة الرياض، حيث كان في استقباله ولي العهد السعودي، وسط مراسم استقبال رسمية عزفت خلالها الموسيقى العسكرية السلام الوطني للبلدين، في مشهد احتفالي يؤكد أهمية الزيارة.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تحركات مكثفة تمهد لانعقاد قمة خليجية أمريكية مرتقبة غداً، تجمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي مع الرئيس الأمريكي، لمناقشة الملفات الإقليمية الساخنة وبحث سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية.
كما يتصدر جدول الزيارة المنتدى الاقتصادي السعودي الأمريكي، والذي من المنتظر أن يشهد الإعلان عن حزمة اتفاقيات اقتصادية ودفاعية تتجاوز قيمتها تريليون دولار، في خطوة ضخمة تعزز التعاون في مجالات حيوية تشمل الدفاع، الطاقة، الاستثمار، والتكنولوجيا.