يُعد الريتينول من أقوى المكوّنات الفعالة في مجال العناية بالبشرة، إذ يساهم في مكافحة التجاعيد، توحيد لون البشرة، وتحفيز إنتاج الكولاجين.
إلا أن استخدامه خلال فصلي الربيع والصيف يتطلب اتخاذ مجموعة من الاحتياطات لتجنب أي أضرار جلدية محتملة.
مزايا الريتينول وموانع استخدامه
يُستخدم الريتينول، وهو الشكل النشط من فيتامين A، في العديد من مستحضرات التجميل لقدرته على تجديد خلايا الجلد وتقليل الخطوط الدقيقة والبقع الداكنة.
ومع ذلك، لا يُنصح باستخدامه من قبل النساء الحوامل أو من لديهن بشرة شديدة الحساسية، نظراً لتأثيره القوي الذي قد يسبب تهيجاً أو التهابات جلدية.
كيفية الاستخدام الآمن للريتينول
يشدد أطباء الجلد على ضرورة إدخال الريتينول إلى روتين العناية بالبشرة تدريجياً، ويفضّل تطبيقه على بشرة جافة، مع تجنّب المناطق الحساسة مثل محيط العينين والشفاه.
وفي حال الرغبة في استخدامه لتلك المناطق، يُفضل اختيار مستحضرات مخصصة تحتوي على تركيزات منخفضة من الريتينول تكون مناسبة لطبيعة هذه البشرة الرقيقة.
الريتينول والشمس: احتياطات ضرورية في الصيف
مع ارتفاع درجات الحرارة في الصيف وزيادة التعرض للشمس، يُنصح باستخدام الريتينول حصريًا ضمن الروتين الليلي لتجنّب تحسس الجلد، حيث إنه يزيد من حساسية البشرة للضوء.
كما يُعد استخدام واقٍ شمسي قوي (بعامل حماية لا يقل عن 50 SPF) صباحًا، وإعادة تطبيقه كل ساعتين عند التعرّض المباشر للشمس، أمراً ضرورياً لحماية البشرة.
وفي حالات البشرة الحساسة أو المعرضة لاحمرار الشمس، يُفضل استخدام منتجات تحتوي على تركيزات مخففة من الريتينول.
متى يجب التوقف عن استخدامه؟
في بعض الحالات الخاصة مثل الإصابة بضربة شمس أو التخطيط لقضاء عطلة طويلة على الشاطئ، يُنصح بالتوقف عن استخدام الريتينول قبل أسبوع من السفر وخلال فترة الإجازة.
ويمكن إعادة إدخاله إلى روتين العناية بعد العودة تدريجياً، بحيث يُستخدم مرة كل يومين أو ثلاثة، ثم يُستأنف استعماله اليومي لاحقاً بعد تأقلم البشرة.