أعلنت وزارة الخارجية المصرية عن متابعتها باهتمام كبير للتطورات الأخيرة في سوريا، مؤكدةً دعمها الكامل للدولة والشعب السوري.
وشددت الوزارة على ضرورة الحفاظ على وحدة وسيادة الأراضي السورية، داعيةً جميع الأطراف إلى العمل من أجل صون مؤسسات الدولة وتغليب المصلحة الوطنية.
وأكد البيان على أهمية توحيد الرؤى والبدء في عملية سياسية شاملة تهدف إلى تحقيق التوافق الوطني والسلام الداخلي، بما يساهم في استعادة سوريا لدورها الإقليمي والدولي.
كما أعربت مصر عن التزامها بمواصلة التعاون مع الشركاء الدوليين والإقليميين لدعم الجهود الإنسانية في سوريا، بما يشمل إعادة الإعمار وتأمين العودة الآمنة للاجئين، من أجل تحقيق الاستقرار الذي يستحقه الشعب السوري.