أدانت وزارة الخارجية السورية العدوان الإسرائيلي الذي استهدف قرية كويا في ريف محافظة درعا، جنوبي سوريا. وقالت الوزارة في بيان رسمي إن الهجوم الإسرائيلي يعد انتهاكًا صارخًا للسيادة السورية ويمثل استمرارًا لسياسة العدوان والتهجير القسري التي تنتهجها إسرائيل في الأراضي السورية.
ودعت الوزارة إلى إجراء تحقيق دولي شامل حول الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل في الأراضي السورية، معتبرة أن هذه الهجمات تأتي في إطار سياسة إسرائيلية ممنهجة تهدف إلى تقويض الاستقرار في المنطقة.
كما أهابت الخارجية السورية بالشعب السوري على مختلف أطيافه التمسك بحقوقه وأرضه، مؤكدًا رفضه القاطع لأي محاولات إسرائيلية لتهجير السكان أو فرض أمر واقع بالقوة. وأعربت عن تأكيدها على حق سوريا في الدفاع عن أراضيها وشعبها ضد أي تهديدات أو اعتداءات خارجية.
يُذكر أن العدوان الأخير على قرية كويا في درعا أسفر عن أضرار مادية جسيمة، حيث استهدفت إسرائيل عدة مواقع في المنطقة في وقت متأخر من الليل، ما أثار حالة من القلق على الوضع الأمني في الجنوب السوري.
