أفادت تقارير إعلامية عربية بوصول آليات عسكرية تابعة للجيش السوداني إلى جنوب شرق الخرطوم، في خطوة تهدف إلى إحكام الحصار على منطقة شرق النيل تمهيدًا لدخوله العاصمة.
من جانبه، صرّح وزير الخارجية السوداني علي يوسف بأن الحرب في السودان دخلت مراحلها الأخيرة، مؤكّدًا أن الجيش يحقق انتصارات حاسمة لاستعادة السيطرة على المناطق التي كانت تحت نفوذ قوات الدعم السريع.
وأضاف يوسف، عقب لقائه الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن الجيش تمكّن من تحرير مناطق استراتيجية، مشددًا على أن الخرطوم ودارفور وبقية الولايات السودانية ستعود قريبًا إلى سيطرة الدولة.
وأشار إلى أن السودان نجا من مخطط كان يهدف إلى طمس هويته الوطنية، مؤكدًا أن البلاد تسير نحو الاستقرار وإعادة الإعمار، مع خطط مستقبلية لمشاركة القوى السياسية في إعادة ترتيب المشهد الداخلي بعد انتهاء النزاع.