الأحد, أبريل 20, 2025
Google search engine
الرئيسيةالعالمالجيش الأمريكي يعلن حظر تجنيد المتحولين جنسياً

الجيش الأمريكي يعلن حظر تجنيد المتحولين جنسياً

أعلن الجيش الأمريكي، صباح السبت، عبر منصات التواصل الاجتماعي، عن قرار جديد يمنع الأفراد المتحولين جنسياً من الانضمام إلى صفوفه، كما سيوقف تقديم الرعاية الصحية المرتبطة بالتحول الجنسي لأفراد الخدمة الحاليين. جاء الإعلان وفقًا لتقارير شبكة “سي بي إس نيوز” الأمريكية، في خطوة أثارت جدلاً واسعًا.

ونشر الجيش الأمريكي بيانًا جاء فيه: “لن يسمح الجيش الأمريكي بعد الآن للأفراد المتحولين جنسياً بالانضمام إلى صفوفه، وسيتوقف عن إجراء أو تسهيل الإجراءات الطبية المرتبطة بالتحول الجنسي لأفراد الخدمة. ترقبوا المزيد من التفاصيل”.

وفي منشور لاحق، أشاد الجيش بالجنود الذين يعانون من “اضطراب الهوية الجنسية”، مؤكدًا أنهم “تطوعوا لخدمة بلدهم وسيتم التعامل معهم بكرامة واحترام”. ومع ذلك، لم يحدد البيان كيفية تطبيق هذه السياسة الجديدة على الأفراد المتحولين جنسياً الذين يخدمون بالفعل في الجيش.

ويأتي هذا الإعلان في أعقاب أمر تنفيذي وقعه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في 27 يناير، والذي وجه البنتاجون إلى وضع سياسة جديدة بشأن الأفراد المتحولين جنسياً في غضون 30 يومًا. وقد نص الأمر على أن التعبير عن “هوية جنسية تتعارض مع جنس الفرد يتعارض مع التزام الجندي بأسلوب حياة مشرف وصادق ومنضبط”، مؤكدًا أن هؤلاء الأفراد “لا يمكنهم تلبية المعايير الصارمة اللازمة للخدمة العسكرية”.

وفي 7 فبراير، أصدر وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث مذكرة أوقفت بموجبها تجنيد الأفراد الذين تم تشخيصهم باضطراب الهوية الجنسية، كما أوقفت جميع الرعاية الصحية التي تؤكد الجنس. وتظهر هذه المذكرة في إطار قضية قيد النظر في محكمة مقاطعة كولومبيا، والتي تتحدى الأمر التنفيذي للرئيس ويمكن أن تؤدي إلى حظر متجدد على الخدمة العسكرية للمتحولين جنسياً.

يذكر أن الرئيس ترامب كان قد استبعد في السابق معظم الأفراد المتحولين جنسياً من الخدمة العسكرية خلال فترة ولايته الأولى، وهي الخطوة التي ألغاها الرئيس الحالي جو بايدن بعد توليه منصبه في يناير 2021.

كما يأتي هذا الإعلان بالتزامن مع أمر تنفيذي آخر من الرئيس يعلن أن الحكومة الفيدرالية لا تعترف إلا بـ “جنسين، ذكر وأنثى”، في خطوة أثارت انتقادات من منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني.

وفي تطور آخر، قامت إدارة المتنزهات الوطنية بإزالة الإشارات إلى المتحولين جنسياً والمثليين من موقعها الإلكتروني الخاص بنصب ستونوول الوطني في نيويورك، وهو المكان الذي يخلد ذكرى مهد حركة حقوق المثليين والمثليات ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسية في الولايات المتحدة.

هذه القرارات تثير تساؤلات حول مستقبل حقوق المتحولين جنسياً في الولايات المتحدة، وتأثيرها على المجتمع العسكري والمدني على حد سواء.

تعليقات الفيسبوك

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

المقالات الأكثر قراءة

احدث التعليقات