أعلن البيت الأبيض، الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيزور السعودية في منتصف مايو/أيار المقبل، في أول جولة خارجية له منذ فوزه بولاية رئاسية ثانية.
دور الرياض في المحادثات الدولية
وكشف موقع “أكسيوس” أن زيارة ترامب للمملكة تأتي بعد مناقشات مكثفة بين كبار المسؤولين الأمريكيين والسعوديين، شملت محادثات حول الحرب في أوكرانيا، حيث استضافت السعودية مؤخرًا مفاوضات جمعت الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا، في إطار جهود الوساطة لإنهاء الصراع.
استثمارات ضخمة في الاقتصاد الأمريكي
ووفقًا للموقع، فإن ترامب يسعى خلال زيارته إلى إبرام اتفاق اقتصادي كبير تستثمر بموجبه السعودية أكثر من تريليون دولار في الاقتصاد الأمريكي، تشمل مجالات متعددة، منها شراء معدات عسكرية.
وأكد الرئيس الأمريكي في تصريحات سابقة أن زيارته المرتقبة للرياض تذكره بأول زيارة خارجية له في ولايته الأولى عام 2017، حينما أعلن عن استثمارات سعودية في بلاده بلغت 350 مليار دولار.
جدول الزيارة والتغييرات المحتملة
بحسب مصادر “أكسيوس”، كان من المقرر أن تتم الزيارة في 28 أبريل/نيسان، لكنها تأجلت، وأصبح الموعد الأكثر ترجيحًا هو منتصف مايو/أيار.
أهمية الزيارة للعلاقات الأمريكية-السعودية
تأتي هذه الزيارة في وقت تشهد فيه العلاقات بين واشنطن والرياض تطورات متسارعة، خاصة فيما يتعلق بالشراكة الاقتصادية والتنسيق السياسي في القضايا الإقليمية والدولية.
يبقى السؤال: هل ستسهم هذه الزيارة في تعزيز التعاون الأمريكي-السعودي وتسريع جهود السلام في أوكرانيا، أم أنها ستُقابل بتحديات جديدة في المشهد السياسي الدولي؟