أعلن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الثلاثاء، أن بلاده ستستقبل ألفي طفل فلسطيني مريض من قطاع غزة للعلاج، وذلك عقب لقائه بالرئيس الأميركي دونالد ترامب في واشنطن.
وأكد الملك عبد الله خلال المؤتمر الصحفي المشترك أن هناك إمكانية لإحلال السلام والرخاء في المنطقة، مشيرًا إلى أن “على الجميع انتظار الخطة التي ستطرحها مصر”. كما لفت إلى أن عدة دول سترد على المقترح الأميركي المتعلق بغزة.
وفي رده على سؤال بشأن إمكانية إيجاد أراضٍ جديدة للفلسطينيين، شدد العاهل الأردني على أن “مصلحة بلاده تأتي أولًا”، دون تقديم تفاصيل إضافية.
من جانبه، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الفلسطينيين “سيعيشون بأمان في أماكن أخرى غير غزة”، مشيرًا إلى إمكانية توفير أراضٍ لهم في كل من الأردن ومصر. وأضاف أن هناك احتمالًا بنسبة “99%” لإنجاز اتفاق بهذا الشأن بالتعاون مع القاهرة.
وفيما يتعلق بغزة، أوضح ترامب أن “الإدارة الأميركية ستتولى شؤون القطاع”، مؤكدًا أن الولايات المتحدة “لن تشتري غزة، لكنها ستديرها بشكل صحيح للغاية”. كما أشار إلى أن أي مشاريع تنموية في القطاع ستأتي لاحقًا، مستبعدًا أن يكون له دور شخصي في تلك المشاريع.
وعند سؤاله عن قرار حجب المساعدات، امتنع ترامب عن التعليق المباشر، لكنه أشار إلى أن بلاده تقدم مبالغ كبيرة، مؤكدًا أنه “لن يضطر إلى التهديد”، على حد تعبيره.
أما بشأن ضم إسرائيل للضفة الغربية المحتلة، فقد اعتبر الرئيس الأميركي أن “الأمر سينجح”، دون الخوض في تفاصيل.
يأتي هذا التصريح بعد تأكيد ترامب، قبيل اجتماعه مع الملك عبد الله، أن الفلسطينيين “سيكون بإمكانهم العيش بأمان خارج غزة”.