السبت, أبريل 19, 2025
Google search engine
الرئيسيةتقاريراغتالته إسرائيل في لبنان.. من هو القيادي بحماس محمد شاهين؟

اغتالته إسرائيل في لبنان.. من هو القيادي بحماس محمد شاهين؟

في تصعيد جديد ضمن المواجهة المفتوحة بين إسرائيل وحركة حماس، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري للحركة، مقتل القيادي البارز محمد شاهين، الملقب بـ”أبو البراء”، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارته شمال نهر الليطاني في لبنان، صباح الاثنين.

اقرأ أيضا:-

حماس تدين القصف الإسرائيلي شرق رفح: انتهاك خطير لوقف إطلاق النار

وأفاد بيان كتائب القسام، عبر تطبيق “تليجرام”، بأن شاهين ينحدر من بلدة الفالوجة الواقعة بين مدينة الخليل وحدود قطاع غزة، وشغل مناصب متقدمة داخل الجناح العسكري لحماس.

 

كما أشار البيان إلى أن شاهين هو شقيق المهندس حمزة شاهين، أحد كوادر كتائب القسام، والذي لقي حتفه قبل عدة سنوات في انفجار بمخيم البرج جنوبي لبنان، وسط اتهامات لإسرائيل بالوقوف وراء الحادث.

من هو القائد بحماس محمد شاهين؟

ويُعرف محمد شاهين بأنه المسؤول العسكري الأول لحماس في لبنان، وارتبط بعلاقات وثيقة مع قيادات الصف الأول بالحركة، من بينهم نائب رئيس المكتب السياسي السابق لحماس، الذي اغتالته إسرائيل في الضاحية الجنوبية لبيروت مطلع العام الماضي.

قائد مديرية العمليات لحماس في لبنان

من جانبها، أكد الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن العملية، موضحًا أن شاهين كان يتولى منصب “قائد مديرية العمليات” لحركة حماس في لبنان.

وذكر بيان الجيش أن القيادي المستهدف كان مسؤولًا عن التخطيط والإشراف على أنشطة عسكرية انطلاقًا من الأراضي اللبنانية، بدعم وتمويل من إيران.

وأضاف البيان أن محمد شاهين لعب دورًا بارزًا في تنظيم عمليات إطلاق قذائف صاروخية باتجاه إسرائيل، وشارك في التخطيط لعدة هجمات اعتبرتها تل أبيب “إرهابية”، في إطار تصاعد التوتر بين الجانبين منذ اندلاع الحرب على غزة.

ويأتي اغتيال شاهين في وقت تشهد فيه المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل توترًا مستمرًا، إذ تتكرر عمليات القصف المتبادل بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، وسط مخاوف من انزلاق الأوضاع نحو حرب شاملة.

في السياق ذاته، صرّح وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، بتصعيد نبرة التهديد تجاه حماس، مطالبًا الحركة بإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين، وإلا فإن إسرائيل ستلجأ إلى “احتلال قطاع غزة بسرعة، وتهجير السكان، وضم القطاع بشكل كامل”.

هذا التصعيد يضع المنطقة أمام احتمالات مفتوحة، وسط مخاوف من توسع رقعة الحرب لتشمل الساحة اللبنانية بشكل أعمق، في وقت يتزايد فيه الضغط العسكري الإسرائيلي على غزة، وتستمر عمليات استهداف قيادات المقاومة الفلسطينية داخل الأراضي اللبنانية.

تعليقات الفيسبوك

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

المقالات الأكثر قراءة

احدث التعليقات