أعلنت السلطات الكولومبية، اليوم الأحد، أن حصيلة ضحايا أعمال العنف التي شنها مسلحو جيش التحرير الوطني في شمال شرق البلاد، على الحدود مع فنزويلا، ارتفعت إلى نحو 60 قتيلاً.
وأوضح مكتب الوسيط الكولومبي في بيان له، أن الضحايا سقطوا في عدة مناطق تشمل كونفينسيون، أبريجو، تيوراما، إل تارا، هاكاري، و تيبو في منطقة كاتاتومبو.
وبحسب ما نقلته “راديو فرنسا الدولي”، فإن الحركة المتمردة لجيش التحرير الوطني تواصل هجماتها ضد المدنيين منذ يوم الخميس الماضي، في الوقت الذي تعارض فيه انشقاق بعض مقاتلي القوات المسلحة الثورية الكولومبية في المنطقة.
في وقت سابق، كانت السلطات قد أعلنت عن حصيلة أولية تقدر بنحو 40 قتيلاً نتيجة لهذه الأعمال الإرهابية.