في ظل الإقبال المتزايد من الأطفال على الحلوى والمشروبات الزاهية، تتزايد التحذيرات الطبية بشأن تأثير الألوان الصناعية المستخدمة في هذه المنتجات، والتي قد لا تبدو خطرة ظاهريًا، لكنها تحمل آثارًا صحية مقلقة.
فبحسب خبراء التغذية، تُعتبر هذه المواد من أبرز مسببات فرط الحركة عند الأطفال، خاصة المصابين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD)، كما قد تسبب بعض الأنواع ردود فعل تحسسية مثل الطفح الجلدي أو صعوبة التنفس.
ويرى متخصصون أن الحل يكمن في تقليل اعتماد الأسر على المنتجات الغذائية المعلبة والملونة، وتشجيع الأطفال على تناول البدائل الطبيعية، مثل الفواكه أو الحلوى المعدّة منزليًا باستخدام ألوان طبيعية كالكركم والبنجر. فالاهتمام بصحة الطفل لا يبدأ في العيادة، بل في المطبخ.