تظاهر عدد من عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، اليوم، أمام مقر الكنيست، احتجاجًا على قرار الحكومة استئناف العمليات العسكرية في القطاع، وسط تزايد المخاوف من تعريض حياة ذويهم للخطر.
من جانبه، أكد المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية أن استئناف القتال جاء بالتنسيق الكامل مع واشنطن، مشددًا على أن العمليات العسكرية تستهدف حركة حماس وليس سكان غزة، وفق زعمه.
وفي محاولة لتبرير القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، ادّعى المسؤول الإسرائيلي أن حماس تقوم بـ”سرقة المساعدات وبيعها لإعادة تسليح نفسها”، وهو ما يأتي في ظل تحذيرات أممية ودولية من تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة بسبب استمرار الحصار والتصعيد العسكري.