قررت جهات التحقيق إخلاء سبيل سيدة كانت متهمة بإخفاء جثة زوجها داخل شقة بمنطقة 15 مايو، وذلك بعد ورود تقرير الطب الشرعي الذي أكد أن الوفاة طبيعية ولا شبهة جنائية في الحادث.
وقال المحامي أحمد حمد، دفاع المتهمة، إن موكلته أُفرج عنها منذ قليل، كما أصدرت الجهات المختصة قرارًا بترحيلها إلى بلدها في أسرع وقت.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى 8 يناير 2025، حينما تلقت النيابة العامة بلاغًا يفيد بانبعاث رائحة كريهة من إحدى الشقق في مشروع 290 فدان بمدينة 15 مايو. وعلى الفور، انتقل فريق من النيابة، برئاسة وكيل النائب العام، وبرفقة الأجهزة الأمنية، إلى موقع البلاغ.
وخلال المعاينة، عُثر على جثمان رجل مسن في حالة تحلل داخل شقة بالطابق الخامس من عمارة مكوّنة من 6 طوابق. وتبين أن الشقة تقع مقابل شقة مأهولة بشاهدين رئيسيين في التحقيق، بينما باقي الشقق في الطابق ذاته كانت غير مأهولة.
الواقعة أثارت الكثير من التساؤلات في البداية، خاصة في ظل تضارب الأقوال ووجود آثار لتحنيط بدائي باستخدام ملح، قبل أن يحسم تقرير الطبيب الشرعي الجدل بتأكيده أن الوفاة كانت طبيعية.
