نفذت السلطات الأوكرانية، يوم السبت، إجراءات ضد ما وصفه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بـ”الخونة”، وذلك وفقًا لما أعلنه في خطابه اليومي.
وقال زيلينسكي: “اليوم، قامت وكالات إنفاذ القانون الأوكرانية مثل جهاز الأمن الأوكراني، مكتب التحقيقات الحكومي، الشرطة الوطنية، ومكتب المدعي العام في بلادنا بأداء جيد جدًا”.
وأضاف أن السلطات الأوكرانية تقوم بالتعامل مع “المخططات” التي من شأنها أن تضعف الدولة والمجتمع الأوكراني، محذرًا من أن أي شخص يقف ضد أوكرانيا أو يتحدى قوانينها سيواجه ردا قاسيًا، بينما لم يقدم الرئيس الأوكراني تفاصيل دقيقة حول الإجراءات المتخذة.
وأصدرت وكالة الاستخبارات الأوكرانية ومكتب المدعي العام عددًا غير معتاد من البيانات حول المشتبه بهم في التعاون مع روسيا، حيث تم اعتقال العديد من الأشخاص المتهمين بالتواطؤ مع الروس.
من بين تلك الحوادث، أفادت وكالة الاستخبارات الأوكرانية باعتقال رئيس قسم في بنك مملوك للدولة بسبب تورطه في تمويل الحرب الروسية ضد أوكرانيا، كما تم اعتقال ماكس نازاروف، مقدم البرامج التلفزيونية المعارض، بتهمة تبرير الهجوم الروسي.
وتضمنت الإجراءات أيضا الكشف عن شبكة تجسس يديرها جهاز الاستخبارات الروسية في العاصمة كييف ومدينة خاركيف، فضلاً عن الكشف عن شركة في منطقة دنيبروبتروفسك كانت تساعد روسيا في بناء مختبر للأسلحة النووية.
من جهة أخرى، اتهمت روسيا أوكرانيا بالسعي للحصول على أسلحة دمار شامل، في إطار توترات مستمرة بين البلدين.
